Saturday 25 October 2008

liver



The liver is a vital organ present in vertebrates and some other animals; it has a wide range of functions, a few of which are detoxification, protein synthesis, and production of biochemicals necessary for digestion. The liver is necessary for survival; a human can only last up to 24 hours without liver function.[citation needed]

The liver plays a major role in metabolism and has a number of functions in the body, including glycogen storage, decomposition of red blood cells, plasma protein synthesis, and detoxification. The liver is also the largest gland in the human body. It lies below the diaphragm in the thoracic region of the abdomen. It produces bile, an alkaline compound which aids in digestion, via the emulsification of lipids. It also performs and regulates a wide variety of high-volume biochemical reactions requiring very specialized tissues.[2]

Medical terms related to the liver often start in hepato- or hepatic from the Greek word for liver, hēpar (ήπαρ).[3]

طرق الوقاية من فيروسات الكبد بي وسي والإيدز


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام والأمة الإسلامية كلها بخير

أرجو النشر والإبلاغ وياريت الطبع كمان



"من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"

طرق الوقاية من فيروسات الكبد B , C وأيضا الأيدز



حيث أن فيروسات الكبد B ,C قد أصبحت منتشرة بصورة وبائية شديدة

وتشير الإحصائيات إلى وصول نسبة الإصابة بها إلى أكثر من 57% من تعداد المواطنين في بعض مناطق مصرنا المحروسة

وحيث أن حكومتنا "الذكية" لا تعير هذه المصيبة أدنى إهتمام لا من ناحية الوقاية ولا التوعية ولا توفير العلاج ولا التطعيم ولا أي شيء

فوجب علينا نحن كأطباء وكصحافة وكإعلام وأئمة مساجد وكنائس ايضا ومعلمين وآباء وأمهات وإخوة وأخوات وأصدقاء و كأفراد أيضا أن نحمل الراية

وأن نبحث بأنفسنا عما يصلح أحوالنا دون انتظار الحكومة

وحيث أنني طبيبة ومن محافظة الغربية التي هي من أكثر محافظات مصر

إبتلاء بالإلتهاب الكبدي الوبائي

ونتيجة لما أراه بعينى كطبيبة من انتشار هذه الأمراض بصورة كارثية

فهذه بعض النصائح لوقاية أنفسنا والآخرين من الإصابة بفيروسات B ,C و أيضا الأيدز" خاصة طرق الو قاية التي لايعرفها معظم الناس"

ولأنه –مع الأسف- ما حدش فينا عارف مين عنده ايه؟ فلابد من الإلتزام بهذه الإرشادات لمن يعرف أنه مصاب أو الذي يعتقد أنه سليم

لأنه – للأسف – لا تكتشف هذه الأمراض إلا مصادفة أو في مراحل متأخرة



أولا: كيفية إنتقال فيروسات B, C والأيدز



1. الفيروسات الثلاثة تنتقل عن طريق نقل الدم والإبر الملوثة بدم شخص مصاب " وليس شرطا أن تكون كمية الدم كبيرة فيمكن أن تكون نقطة فقط كافية" . وأيضا عن طريق مكونات الدم والبلازما والسائل الخلوي" الماء الأصفر الذي يخرج من الجلد عند خدشه"

2. الثلاثة يمكن أن ينتقلوا عن طريق الإتصال الجنسي

3. الثلاثة يمكن أن ينتقلوا من الأم للجنين

4. الثلاثة يمكن أن ينتقلوا عن طريق خدش بسيط في الجلد إذا تم تلامس الجلد المخدوش مع أداة ملوثة بالفيروس مثل مشط الشعر"إذا تم الضغط بشدة على فروة الرأس عند تمشيط الشعر فحدث خدش بسيط بها" , فرشاة أسنان , وحتى فوطة الوجه" إذا حدث خدش للجلد أثناء الحلاقة مثلا أو عن طريق السائل الموجود حتى بالحبوب التي في الوجه أو غيره"





5. فيروس B يمكن أن ينتقل عن طريق سوائل الجسم مثل اللعاب ولبن الأم المصابة لطفلها وأيضا عن طريق وجود تشققات بحلمة الثدي خاصة إذا وجدت قروح أو خدوش بسيطة في فم الرضيع" وهذا بالنسبة للفيروسات الثلاثة"

6. إ بر الوشم وتعاطي المخدرات" سواء عن طريق الحقن أو شمها باستخدام أداة رفيعة قد تخدش الجدار الداخلي للأنف " شخص بعد آخر تعتبر من أكثر وسائل نقل العدوى



ثانيا: كيفية الوقاية من انتقال العدوى إلينا

ونقلها للآخرين إذا كان أحدنا مصابا

بأحد هذه الأمراض" يعلم أو لا يعلم"



1. إستعمال كل فرد لأدواته الشخصية –حتى بين أفراد الأسرة الواحدة- من مشط أو فرشاة شعر أو فرشاة أسنان أو قصافة أظافر أو مقص " لأنها تستخدم أحيانا في قص الجلد الزائد وتلامس السائل الخلوي الذي يمكن أن يكون ناقلا للفيروسات" وحتى أكواب المياه والملاعق " ونمتنع عن عادة إطعام الأطفال من ملعقة الأم أو أن تؤكله من نفس المكان الذي لامسته بفمها من الطعام"وليفة الإستحمام وفوط الوجه ودبابيس الطرح للسيدات "وأنا أعلم أسرة كاملة كل أفرادها مصابين بفيروسات الكبد رغم أن أكثرهم لم يجري عملية جراحية ولم يتلقى نقل دم ومنهم سيدات لا يذهبن حتى لمصففي الشعر" ففي هذه الحالة -غالبا -انتقلت العدوى إاليهم من بعضهم البعض بإحدى الطرق السابقة

2. أخذ كل فرد لمشطه الخاص وشفرة الحلاقة الخاصة به عند الذهاب لمصففي الشعر

3. رفض إستعمال أي سرنجة أو إبرة لخياطة الجروح أو خيط جراحي إذا لم تكن جديدة تماما. وإذا لم توجد إبرة جديدة" وهو الغالب" فيمكن شرائها من أي محل للمستلزمات الطبية وهي منتشرة دائما بجوار المستشفيات وليست غالية الثمن

4. الأم المصابة بفيرس B لا ترضع طفلها

5. الأم المصابة بفيروس C, B أو الإيدز أيضا ممكن أن تنقل العدوى لطفلها عند الرضاعة إذا حدث تشقق في حلمة الثدي خاصة إذا كان هناك أي خدش أو تقرح في فم الطفل

6. ينصح بعمل تحاليل للكشف عن هذه الفيروسات ضمن تحاليل ما قبل الزواج

7. التطعيم الفوري لكل من تعدى سنه 16 سنة ضد فيروس B -لأنه لم يتم تطعيمه به في الطفولة- وهذا التطعيم متوافر

8. بالنسبة للأطباء و الممرضين: أستحلفكم بالله عدم استعمال أي آلة غير معقمة أو بواقي الخيوط الجراحية من مريض لآخر وتأكد بنفسك من تعقيم الآلات الجراحية

وبالنسبة لإبر خياطة الجروح أطلب من المريض حتى شرائها إذا كانت غير موجودة

أو اشتريها حتى على حسابك الخاص" والله العظيم كنت أنا وبعض أصدقائي بنعمل كدة وإحنا في الإمتياز" ولا زلنا

9. أستحلفكم بالله الإبلاغ الإبلاغ الإبلاغ لكل من تعرفون ومش لازم يكون فيه مناسبة عسى أن يقينا الله شر هذه الأمراض نحن ومن نحب بإنقاذنا لشخص ما من الإصابة " فمن أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا"

10. لا تنسوا قول هذا إذا رأيتم أحدا مصابا بأحد هذه البلايا أو غيرها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من رأى صاحب بلاء فقال " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا" عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش"

وهذه تقال عندما ترى أو تقرأ أو تسمع عن صاحب مرض أو عاهة أو أي مشكلة صعبة من أي نوع

ولا تنسوا الدعاء للمريض بالشفاء مع العلاج لأن الله سبحانه وتعالى قال:

" وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو"

فقبل أن تأخذ دواءك إسأل الله الشفاء خاصة في السجود وبعد الصلوات الخمس ويوم الجمعة ووقت الإفطار "بعد الصوم"

اللهم اشفي مرضانا جميعا يا رب العالمين

واحفظنا جميعا من كل سوء

آآآآمين

د/ ياسمين حمدي الفخراني

المحلة الكبرى

Friday 17 October 2008

هناك كارثة في مصر اسمها التهاب الكبد الوبائي الفيروسي

هناك كارثة في مصر اسمها التهاب الكبد الوبائي الفيروسي تصيب ما يقرب من 8 ملايين مصري، ويمثل تهديدا للأمن القومي والاقتصاد، فإنها لاتلقي الاهتمام الكافي من قبل أجهزة الدولة التي تتعامل معها كما تتعامل مع الإنفلونزا علي أنها مسئولية المريض. وبالرغم من مرور ما يقرب من 18 عاما علي اكتشاف الفيروس، لم يتم التعامل معه بوصفه وباء يستحق الطوارئ. وعندما تقدم نائب بمجلس الشعب بطلب إحاطة عن المرض، تم التعامل معه مثل باقي طلبات المعارضين والمستقلين ولم يتقدم عضو بالحزب الوطني بأي تساؤل أو استجواب باستثناء الكلام العمومي. مع أن الخطر بهذا الشكل يهدد الأمن القومي. ومن المفارقات أن التعامل مع مرض الإيدز يتم بشكل أوسع وأعمق من التعامل مع الكبد الفيروسي، بالرغم من أن خطر الإيدز في مصر أقل بمئات المرات.

شاركت

مصر في حملات مكافحة الإيدز ولم تنطلق أي حملة لمواجهة الفيروس الكبدي. وحتي مع إنفلونزا الطيور التي تم التعامل معها أسرع وتم تخصيص إمكانات ولجان والسبب أن الإيدز أو إنفلونزا الطيور تحظي باهتمام عالمي مع أن ضحاياها في مصر لا يتعدون مئات أو عشرات. بينما الفيروس" سي" يصيب 100 ألف سنويا حسب الأرقام شبه الرسمية.

وهناك أدوية مختلفة لعلاج الكبدي سي لكن كلها ترتبط بظروف ودرجة المرض، واشهرها «الانترفيرون والريبافيري».تعمل هذه العقاقير علي تأخير التدهور، لكن لا تعالج المرض، وظهرت محاولات لإنتاج علاج، لكنها حتي الآن غير مؤكدة النتائج..بل إن التهاب الكبد الفيروسي تحول إلي أداة نصب لبعض المشعوذين والمدعين.
لم يكن الالتهاب الكبدي معروفًا قبل سنة 1989، وهو فيروس بطيء في تأثيره، و قد يستغرق من عشرة إلي خمسة عشر عامًا قبل أن تظهر الأعراض علي المريض، ومعظم المرضي قد يظلون لسنوات مصابين دون أن يعلموا إذا كان الفيروس خاملا وليس نشطا. وكثيرون يكتشفون الإصابة بالصدفة أثناء تحاليل السفر أو العمل.
وكان أول شعور بفداحة التهاب الكبد الفيروسي في بداية التسعينيات عندما أعلن رائد أمراض الكبد الراحل ياسين عبد الغفار في مؤتمر بالسعودية أن نسبة الإصابة بالفيروس سي في مصر مرتفعة جدا، يومها بدأت دول الخليج تشترط إجراء تحليل الفيروس سي واكتشف مئات الآلاف من المصريين انهم مصابون أو حاملون للمرض. والسعودية نفسها فيها 500 ألف مصاب.
هناك حوالي نحو 180 مليون فرد في العالم ثبت انهم يحملون الفيروس. وتعتبر مصر من أكثر الدول معاناة منه، والسودان ودول عربية اخري.
ولا يوجد تفسير واحد لانتشار التهاب الكبد الوبائي الفيروسي في مصر بهذا الشكل الرهيب، وان كانت بعض المصادر أرجعت الإصابات القديمة إلي حملات مكافحة البلهارسيا التي كانت تجري في السبعينيات حيث كانت حقن" الطرطير" تعطي للمرضي بسرنجات زجاجية. كشفت دراسة منذ سنوات نشرتها مجلة لانست الطبية البريطانية أن حملة مكافحة البلهارسيا في الستينيات والسبعينات، في مصر وراء انتشار التهاب الكبد (سي) .

وكانت الإبر تستخدم مرات عدة دون أن تعقم جيدا ولم تكن مخاطر أمراض مثل التهاب الكبد الوبائي معروفة آنذاك. هناك أسباب أخري لانتقال التهاب الكبد الفيروسي مثل عيادات الأسنان غير المعقمة، ونقل الدم والاتصال الجنسي، ومحلات الحلاقة.
وحسب تقرير للأمم المتحدة في اول فبراير الجاري حسب الإحصائيات الحكومية هناك خمسة ملايين شخص مصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، و نسبة المصابين في ارتفاع. هناك 70 ألف حالة منها 35 ألفا تتحول إلي التهاب مزمن. ونقل التقرير عن الدكتورة منال السيد أستاذة علم الأطفال بجامعة عين شمس، أن الإصابة بفيروس "سي" القاتل تؤدي إلي تليف وسرطان الكبد، وأن مصر تحتل المرتبة الأولي عالميًا في الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي، حيث تبلغ نسبة الإصابة وفق تقديرات جهات مصرية أخري من 10 إلي 15% من السكان ـ من 8 إلي 10 ملايين - خمسة ملايين منهم في مراحله متقدمة من المرض، فيما تحمل النسبة الباقية ما يسمي بالأجسام المضادة الدالة علي وجود الفيروس.
ويتوقع اطباء الكبد ووزارة الصحة ارتفاع نسبة الوفيات بسبب تليف وسرطان الكبد الناجم عن الفيروس "سي" خلال العشرين سنة القادمة.
وحذر التقرير الذي استند لشهادات كبار الأطباء والخبراء من أن عام 2020 سيشهد أعلي نسبة إصابة بمرض الفشل الكبدي وسرطان الكبد، لأن المرض قد يظل كامنًا بالجسم ما بين 10 إلي 30 سنة. وكشف أن 40% من الحالات المصابة بفيروس "سي" أصبح علاجها ب "الانترفيرون" غير فعال. وهناك مليون مريض مصري فقط بالفيروس "سي" هم الذين يتلقون العلاج بعقار "الانترفيرون" الفعال حيث تصل تكلفة العلاج حوالي 22 ألف جنيه. الفيروس مأساة لمن يصاب ، و مأساة مزدوجة للفقراء وأيضا لأبناء الطبقة المتوسطة الذين لا يمكنهم الإنفاق علي العلاج.
وإذا كان هناك 8 ملايين ويحتاج المريض الواحد ما بين عشرة آلاف للحالات الاقل إلي 70 الفا سنويا للعلاج، للحالات الخطيرة، فهناك حاجة لتوفير 20 مليار جنيه لمواجهة المرض، بين علاج وزرع، ثم إن العلاج يتم بشكل فردي، وأبحاث الكبد تتم منفصلة، ولا يوجد تراكم أو مشروع يدعم الأبحاث الطبية للكشف والعلاج. وهو امر يحتاج وجودا للدولة. أو مؤسسات يمكنها تبني مشروع للمواجهة. وإذا كان عضو أو اكثر في مجلس الشعب تقدم باستجواب او طلب احاطة فالامر لن يتعدي اعادة التذكير بكارثة، ويمكن توقع رد الحكومة وذكر الجهود التي تبذل. لكن الواقع يشير إلي ان الحكومة لا تدرك حجم كارثة كالكبد الفيروسي، تلتهم أعمار وصحة ملايين المصريين. خصوصا الفقراء، الذين يأخذون المرض وتداعياته كاملة، فالعلاج لا يقدر عليه سوي الأغنياء أو من يمكنهم الحصول علي قرارات علاج في الخارج يمكنها أن توقف زحف المرض أو تأخير انتشاره وتوحشه.
ومن المثير أن مسئولين وأعضاء برلمان ونجوما مصابون هم أو أقاربهم بالمرض و بالرغم من كونهم عرفوا معاناة الكبد الفيروسي لم يسعوا إلي في تشكيل هيئة تتابع وتدعم مراكز علاج الكبد في المحافظات التي تعاني من نقص الإمكانات ، ولا يمكنها استيعاب خمسة في المائة من المرضي في عياداتها الخارجية والداخلية.
لا يتوقف انتشار المرض بين المصريين علي المقيمين في مصر، لكنه وصل معهم إلي حيث هاجروا، وكشف ناشط مصري مهاجر في الولايات المتحدة هو كميل حليم في مقال له نشره في أكتوبر الماضي، يقول "قُدر لي أن أطلع علي هذا الانتشارِ المفزع لحجم الإصاباتِ بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ( سي) في مصر، أثناء وجودي في الكنيسة القبطية في شيكاغو، إذ تمكنت شركة المستحضرات الطبية، روش (Roche )، من إنتاج دواء يعالج التهاب الكبد (سي)، وكان لها مصلحة في مراقبة حالات الكبد (سي) في مصر وبين المهاجرين المصريينِ، وقرّرت البَدْء بزيَارَة الكنائسِ المصريةِ في الولايات المتّحدةِ لتَختبرَ المهاجرين المصريينَ وعائلاتهم ، وجاءت النتائج ، لتكشف ان حوالي 25 % مِن المهاجرين المصريينِ، الذين ولدِوا في مصر، يعانون من فيروس (سي). هناك معدلات مرتفعة تصل إلي 14 % نسبة عدوي، بالمقَارنة بـ 2 % نسبة عدوي بين الأمريكيِين، وأغلب المصابين غير مدُرِك أنه حامل له، والكثير منهم عاشوا في أمريكا لمدة 25 سنة أو أكثر.
ويري كميل إنّ الحكومةَ المصريةَ مُنشغِلة جداً بإخفاء ورطتها وعجزها في مواجهة انتشار الوباءِ، تترك الناس الذين أقسمت علي حِمايتهم تحت رحمة مرض قاتل بدون توفير الوقاية أو المعالجة الصحيحة.
لكن هذا الفزع لا يبدو انه وصل الي نظامنا وحكومتنا، التي قد تشارك في حملات مكافحة الإيدز وتتجاهل الفيروس الكبدي. وقد شهدت حملات مكافحة الإيدز برعاية أحد اكبر شركات المشروبات الغازية في العالم، حضورا للعديد من نجوم مصر، الذين دعا بعضهم إلي بذل جهود لوقف الإيدز. وقال يحيي الفخراني:"نحن جميعاً مسئولون ولنا دور يجب أن نقوم به ـ الحكومة والمجتمع المدني والقادة الدينيون ووسائط الإعلام والفنانون، كل منا كأفراد". ولا أحد يعارض المشاركة في حملات مكافحة الإيدز، لكن لم يحدث أن تم إطلاق أي حملة لمكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي في مصر، بالرغم من أن هناك عددا كبيرا من الفنانين مصاب بالمرض، وتوفي به ممدوح موافي وعبد الله محمود، وهناك عدد من أعضاء البرلمان مصابون بالمرض، البعض يقدرهم بنسبة 10 في المائة من الأعضاء، وبعضهم يستطيع السفر لتلقي العلاج بالخارج، ، وهو أمر لايمكن الاعتراض عليه، لكن اللافت للنظر أن أحدا من النواب المصابين لم يفكر بتقديم استجواب أو طلب إحاطة يطالب فيه بحملة قومية لمواجهة المرض، ومساندة المرضي الفقراء الذين يفتك بهم دون أن يمتلكوا ثمنا لعلاجه أو حتي مواجهة آثاره.وإذا كان نائب مستقل تقدم بطلب إحاطة فإنه يحتاج الي مساندة زملائه، الذين يفترض انهم يعيشون مآسي المرض.

المصدر : الفجر - 28 فبراير 2007